ماذا يفعل الصقر عندما يصل للأربعين

يعيش الصقر إلى (70 عاماً) ولكن ليصل الى هذا العمر يجب عليه اتخاذ قراراً صعباً جداً فماذا يفعل؟؟؟؟

عندما يصل الى سن الاربعين اظافره ......تفقد مرونتها وتعجز عن الإمساك بالفريسة وهي مصدر غذائه

يصبح منقاره القوي الحاد معقوفاً شديد الإنحناء
 بسبب تقدمه في العمر تصبح اجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له
هذه الظروق تضع الصقر في خيار صعب اما ان يستسلم للموت او يقوم بعملية تغيير مؤلمة جدااااااااا لمدة (150 يوم) فماذا يفعل ؟
فلنرى عجائب الله في خلقه
تتطلب العملية ان يقوم الصقر بالتحليق الى قمة الجبل حيث يكون عشه هناك
أولا يقوم الصقر بضرب منقاره المعقوف بشدة على الصخرة حتى ينكسر
 ثانياً عندما يتم العملية ينتظر حتى ينمو منقاره ثم يقوم بكسر اظافره ايضاً
 ثالثاً بعد كسر مخالبه ينتظر حتى تنمو من جديد ثم يقوم بنتف ريشه كله .. وبعد هذه المعاناة بخمسة اشهر يقوم الصقر 


بالتحليق من جديد في السماء وكأنه ولد من جديد ويعيش لمدة (30 سنة أخرى)

. فسبحان من علمه ذلك وقدره عليه

( الحكمة) من هذا اننا في بعض الاحيان يجب علينا تغيير حياتنا حتى نستمر في افضل حال حتى ولو كان التغيير صعبا

لا تسرق لا تحرق

حيث أن تلك المبانى والمصالح هى ملكية عامة للشعب وليست ملكاً لأى حاكم
ووجود متظاهرين بالقرب منها سيعطى الفرصة لأعداء الوطن والبلطجية للزج بالثوار والمتظاهرين السلميين إلى سلسلة الإتهامات التخوينية جملة وتفصيلاً
فقل ماشئت
بحكمة ولاتسرف فى القول:
فعدوك يثيرك كى تخطىء ليبرر القمع
تظاهر كيفما تشاء وكما ترى ولكن :
لا تحـــــــــــــــــــرق- لا تــقـتــــــــــــــــل - لا تــــســــــرق لا تـــبـدأ وكن
مـــدافــــعاً عن حــياتـــك بـــحــذر

السلفيين مالهومش فى السياسة

الأغلبية الصامتة تنطق

يا من حصرتم شعب مصر فى هذه الثلة القليلة المعتصمة , وأنى لها أن تعتصم
يا من أخذتكم الحمية لأجل فتاة لاقت ما تستحق , خرجت مع هؤلاء الأوباش فغدروا بها , ثم أنتم تنقمون على من راعى شرفها
يا من نسيتم أنفسكم ونسيتم ربكم ونبيكم ووطنكم , هل هذا هو الإصلاح ؟؟
أتظنون أنكم تعيشون فى العالم وحدكم وليس هناك أعداء يريدون الفتك بكم والنيل من أوطانكم , أنسيتم أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم , فهل غيرتم ؟؟
أخذتكم العزة بالإثم فخرجتم تتبعون كل ناعق وزاعق , أتريدون إسقاط هيبة الدولة ؟؟
كيف سوغت لكم أنفسكم لتسفكوا دماء إخوانكم , لماذا تنخدعون بهذه الصور المصطنعة ؟؟
أما تخشون أن تأتى عليكم أيام يحل عليكم سخط ربكم , فيرفع نعمه من بين أظهركم فلا تجدون لقمة العيش

المتهم (الفيس بوك)

بقلم أ/ عبد الحميد خطاب 
لعلكم لاحظتم هذه الأيام الحملة الشرسة والتى تنطلق من الفيس بوك ببعض الصور المقززة والتى تثير النفوس وتملأها غضبا
فبين العرى تارة وبين مساس المقدسات خصوصا المقدسات الإسلامية تارة أخرى
والسؤال كيف سمح الفيس بوك بهذا الأمر ؟؟ كيف سمح بانتشار هذه الصور بهذا الشكل السريع ,قبل أن أستفيض فى الكلمات هذه بعض الصور التى وجدتها فى صفحتى الشخصية :

تم حذفها لإنها لا تليق 

حسبنا الله ونعم الوكيل 

 العجيب أنى وجدت لهذه الصورألاف التعليقات وألاف الإعجابات , وهذا إن دل فإنما يدل دلالة واضحة على أنها حملة شرسة

صراع هذه الأيام

بقلم أ/ عبد الحميد خطاب

عندما تنظر إلى حال الناس هذه الأيام تجدهم يتصارعون حول أمر الرئيس القادم

وحق لهم هذا الصراع فلقد ذاقوا من الأول الويلات , حتى صاروا فى صراع مستمر وكلهم يريد الإصلاح , وكلهم يحب وطنه

لكن ما هو الضابط لهذا الإصلاح الذى ينشده الجميع ؟

عندما تفكر مليا فى هذا الضابط تجد أنه لا يمكن إلا أن يكون من خالق البشر لإنه هو الذى يعلم ما فيه صلاح الناس

لابد من قوانين إلهية تحكمنا لإن عادة البشر أن لا يخضعوا لقولنين البشر أمثالهم , فلن تسعدهم لإن كل واحد ينظر بعينه فقط لا بعين الأخرين

هنا تجد قول الله عزوجل (ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى) سورة طه

سبحان ربى : إنه الضنك , ضنك فى الأعصاب , ضنك فى النفوس , ضنك فى الزمان , ضنك فى المكان ,